القائمة الرئيسية

الصفحات

 



الوقاية من فيروس كورونا

  فيروس كورونا المستجد أهم حدث تعرض له العالم في السنوات الأخيرة. أقيمت العديد من الدراسات، والأبحاث للحصول على طرق آمنة، وفعالة للوقاية منه. 


أعراض فيروس كورونا

تتباين أعراض الإصابة من شخص إلى شخص؛ فهناك أشخاص ربما لا تظهر عليهم الأعراض، ولكن أشهر الأعراض كالتالي:

  • الحمى. 

  • الكحة. 

  • صعوبة التنفس. 

  • الإرهاق. 

  • ألم العضلات. 

  • الصداع. 

  • فقدان حديث لحاستي الشم، والتذوق. 

  • التهاب الحلق. 

  • ارتشاح الأنف. 

  • الغثيان. 

  • الإسهال. 

تظهر الأعراض بعد يومين إلى أربعة عشر يومًا من الإصابة بفيروس كورونا. 


طرق الوقاية من فيروس كورونا 

الطرق الوقائية هي السبيل المتاح لمنع انتشار العدوى، وذلك بالبحث عن الحالات، والتشخيص المبكر، والعزل، والعلاج. تتبع الدول هذه الاستراتيجية لمكافحة العدوى:


1. نظافة اليدين

  • اغسل يديك بالماء، والصابون لمدةٍ لا تقل عن عشرين ثانية، وخاصة قبل وبعد تحضير الطعام، وبعد استخدام الحمام، وبعد مسح أنفك، وأيضًا بعد ملامسة شخص مصاب بنزلة برد. 

  • استخدم مطهرًا لليدين يحتوي على كحول أقل من ستين بالمائة. 

  • تجنب لمس الأنف، والفم، و العينين لمنع انتقال الفيروسات من يديك. 

  • غطِّ فمك، وأنفك بمنديل عند العطس أو الكحة، ثم تخلص من المنديل، واغسل يديك. 

تجنب العطس، أو الكحة في يديك.

2.التباعد الاجتماعي

  • تجنب التعامل عن قرب مع الأشخاص المصابين بالكحة، ونزلات البرد. 

  • ابقَ بالمنزل إذا كنت مريضًا. 

  • تجنب الأماكن المزدحمة إذا كنت تعاني ضعف المناعة. 

  • تبادل التحية مع الناس بإيماءةٍ لطيفة بدلًا من مشابكة الأيدي. 

استخدم قناعًا يغطي الفم، والأنف، والذقن. 

3. الحجر الصحي

الحجر الصحي لشخص يكون بتقييد أنشطته، أو يكون بعزل الأشخاص غير المرضى الذين يُحتمل تعرضهم للعدوى، وذلك لمتابعة ظهور الأعراض، والاكتشاف المبكر للحالات. 


4. اللقاح

أفضل طرق الوقاية من فيروس كورونا هي أخذ اللقاح المضاد له. 


هل يمكن الإصابة بعدوى فيروس كورونا بعد أخذ اللقاح؟ 

نعم؛ فاللقاح لا يحمي من العدوى بنسبة ١٠٠٪؛ إذ إنه يقلل فرص الإصابة بالعدوى لكنه لا يمنعها،كذلك يقلل فيروس كورونا احتمالية حدوث الأعراض الخطيرة، والموت. 


هل يصاب الأطفال بفيروس كورونا؟ 

نعم، كل الفئات العمرية معرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا؛ فالأطفال أقل من ثمانية عشر عامًا لديهم عدد وفيات أقل مقارنة بباقي فئات العمر. وكذلك يصابون بأعراض طفيفة، ولكن ذلك لم يمنع وجود بعض الحالات الحرجة.

 فضلًا عن ذلك، وجود مشكلات طبية يعانيها الطفل قبل الإصابة بالعدوى مثل ارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والربو، والأورام، وأمراض القلب يؤدي إلى زيادة خطورة الأعراض، أو دخول العناية المركزة. 


الأمراض المزمنة، وفيروس كورونا

الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل: السكر، والربو، والسل يمكنهم فعل الآتي:

  •  متابعة استخدام الأدوية الموصوفة لهم

  • حضور المتابعات مع الطبيب المختص

  • طلب المساعدة الطبية إذا ظهرت أعراض جديدة.

  •  يمكن مناقشة تغيير عدد زيارات المتابعة مع الطبيب أثناء جائحة فيروس كورونا.

  • بعض الحالات مثل الجلسات النفسية يمكن متابعتها عن بعد. 

  • إذا كنت تعاني من مرض مزمن مثل: الربو، أو السل، وقد تأثرت حركتك بسبب جائحة كورونا؛ ناقش مع طبيبك المختص إمكانية كتابة وصفة علاجية شهرية. باستخدام الوصفة الشهرية يمكنك تقليل عدد زياراتك للطبيب، ومتابعة العلاج في وقت واحد. 


ما هي الأماكن التي يجب تعقيمها من العدوى؟ 

تعقيم الأسطح من أهم سبل الوقاية من فيروس كورونا، يجب أيضًا تعقيم المنازل، والمكاتب، والمدارس، والمساجد، والأسواق، وطرق النقل، والمطاعم، وغيرها جيدًا للحد من انتشار العدوى. 


من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا؟ 

1. الأشخاص الذين يعيشون في منطقة انتشر فيها الفيروس، أو انتقلوا إليها مؤخرًا. 
2. الأشخاص الذين تعاملوا عن قرب مع آخرين مصابين بفيروس كورونا، أو يحتمل كونهم مصابين. التعامل عن قرب يكون في مسافة أقل من ستة أقدام مع شخص مصاب لمدة خمس عشرة دقيقة. 
3. كبار السن الذين يعانون من الأمراض المزمنة، أو ضعف المناعة. 

هل يمكن أن تتكرر الإصابة بعدوى فيروس كورونا لنفس الشخص؟ 

نعم، يمكن أن تتكرر الإصابة بعد مرور ثلاثة أشهر على الأقل بعد الإصابة السابقة. كان تكرار العدوى قبل ظهور متحور أوميكرون نادرا، ولكن يمكن حدوثه. بظهور متحور أوميكرون في جنوب أفريقيا في نوفمبر ٢٠٢١ أمكنه الانتشار بسرعة فائقة حول العالم. استطاع أوميكرون غزو الجهاز المناعي للإنسان بفعل الطفرات التي اكتسبها مما تسبب في ظهور حالات إصابة أكثر من قبل. 


هل ينتقل فيروس كورونا بالرضاعة الطبيعية؟ 

لم تُرصد حالات انتقال فيروس كورونا بالرضاعة الطبيعية حتى الآن، ولا يوجد داعٍ إلى وقف الرضاعة الطبيعية. إذا كانت الأم المرضع مصابةً بالفعل بفيروس كورونا؛ يمكنها استكمال الإرضاع، ولكن مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية كاملة: 

  • غسل اليدين بالماء، والصابون، أو استخدام الكحول قبل لمس الطفل

  • ارتداء قناع الوجه عند التعامل مع الطفل بما في ذلك إرضاعه. 

  • استخدام المناديل عند العطس، أو الكحة، ثم التخلص منها، وغسل اليدين.


تشخيص الإصابة بفيروس كورونا

تُشخص الإصابة بفيروس كورونا بالتحاليل المعملية. تؤخذ عينة من اللعاب، أو مسحة من الأنف، أو الحلق، ثم تُحلل معمليًا. 

اطلب المساعدة الطبية إذا حدث الآتي:

  • إذا شعرت بالمرض مع وجود حمى، أو كحة، أو صعوبة في التنفس. 

  • إذا كنت بالقرب من شخص مصاب بعدوى فيروس كورونا، أو تُحتمل إصابته. 

سيسألك الطبيب عن بعض الأعراض التي يمكن أن تعاني منها، ثم سيخبرك إذا كان لابد من إجراء فحص للتأكد من الإصابة بفيروس كورونا. 


مضاعفات فيروس كورونا 

1. القلب، والأوعية الدموية

  • التهاب عضلة القلب. 

  • الجلطة القلبية الحادة. 

  • فشل عضلة القلب. 

  • الجلطات الوريدية. 

2.  مكونات الدم

  • قلة عدد الخلايا الليمفاوية، والذي يعد من أهم مؤشرات الإصابة بعدوى فيروس كورونا. 

  • زيادة معدل تجلط الدم. 


المصادر: 

https://www.who.int/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/question-and-answers-hub

https://journals.tubitak.gov.tr/medical/vol50/iss9/13/

https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0735675720302771

https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1002/ajh.25829

https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/21214-coronavirus-covid-1


أنت الان في اول موضوع

تعليقات